طرح تقرير بثته شبكة ألمانيا الاعلامية (DW)، سؤالا مفاده: هل ألمانيا قادرة على مواجهة الخطر الإرهابي؟ وذلك بعد سلسلة اعتداءات في ألمانيا بلغت ذروتها بعملية انتحارية يشتبه أن دوافعها ارهابية، وقد أشارت تقارير صحافية الى أن حكومة برلين بدأت تعد خطة أمنية جديدة تضمنت تحولا نوعيا، في التصدي للإرهاب على أراضيها، وتأتي الخطة بعد أسبوع دامٍ عصف بألمانيا وشهد عملية قتل عشوائية قام بها شاب ألماني إيراني الأصل في برلين أسفرت عن تسعة قتلى وعشرات الجرحى، ثم اعتدائين ادعى تنظيم "الدولة الإسلامية" الوقوف وراءهما؛ نفذ الأول طالب لجوء أفغاني في قطار في فورتسبورغ مسلحا بفأس وساطور مخلفا عددا من الإصابات لا زالت بعضها بالغة الخطورة، اما الهجوم الثاني فيتعلق بعملية انتحارية نفذها طالب لجوء سوري كان من المفترض أن يرَّحل إلى بلغاريا، مخلفا عددا من الإصابات، ويأتي ذلك بعد أن قتل طالب لجوء سوري آخر امرأة في الـ45 بالساطور خلال ثورة غضب متعلقة بخلاف شخصي بحسب الشرطة.
وكشف التقرير نقلا عن صحيفة بيلد الألمانية ان الحكومة الألمانية تتجه نحو بلورة خطة أمنية تستند على تشكيل جيش احتياط وفق النموذج الأمريكي، وستوكل إلى قوات الاحتياط مساندة الشرطة في التحديات الأمنية ومواجهة خطر الإرهاب.